الرئيسية منظمة التحرير
تاريخ النشر: 14/11/2025 10:40 ص

المجلس الوطني: إعلان الاستقلال جاء تتويجا لمسيرة نضال طويلة خاضها شعبنا

 

رام الله 14-11-2025 وفا- قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن إعلان الاستقلال عام 1988 في الجزائر، كان تتويجا لمسيرة نضال طويلة وملحمة تضحيات قدم فيها شعبنا دماء أبنائه وأحلام أجياله وعشرات الآلاف من الأسرى.

وأضاف في بيان صادر عنه اليوم الجمعة، أن هذه الذكرى تأتي وشعبنا يعيش واحدة من أقسى المراحل في تاريخه، إذ يدخل عامه الثالث تحت نار حرب عدوانية مدمرة على قطاع غزة، في حرب تحولت إلى إبادة ممنهجة وتطهير عرقي متواصل، وحصدت أرواح عشرات الآلاف من المدنيين جلهم من النساء والأطفال دمرت البيوت فوق ساكنيها، وحاصرت المرضى والجوعى والمشافي.

وتابع المجلس الوطني: وفي الضفة الغربية بما فيها القدس تتصاعد سياسات الاستيطان والمصادرة، وجرائم المستعمرين الإرهابين، كما يواصل الاحتلال تهويد المدينة المقدسة وتدنيس المسجد الأقصى واقتحامه يوميا في محاولة لطمس هوية القدس وتاريخها العربي والإسلامي.

وأكد، أن طريق الاستقلال الذي بدا منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية لن يستكمل إلا بوحدة الصف الفلسطيني، وبتجديد التمسك بالثوابت الوطنية التي لا مساومة عليها وبمواصلة النضال في وجه مشروع الاحتلال الذي يسعى لشطب وجودنا الوطني وتهجير شعبنا من أرضه.

وطالب المجلس الوطني، الدول الضامنة لوقف العدوان وفي مقدمتها الإدارة الأمريكية إلى التحرك الفوري لتثبيت وقف إطلاق النار والضغط الجاد على حكومة الاحتلال لوقف انتهاكاتها وجرائمها واحترام الدول الراعية لاتفاق وقف العدوان وفتح جميع المعابر والمنافذ التجارية ومعبر رفح بشكل دائم لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والطبية.

وثمن، مواقف أكثر من 160 دولة التي اعترفت بدولة فلسطين، وكان آخرها دول مؤثرة ووازنة على المستوى الدولي، ما يعكس الإرادة العالمية المتنامية لإنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ودعا المجلس الوطني، أبناء شعبنا في كل أماكن تواجدهم إلى التكاتف والتوحد خلف المشروع الوطني، وإلى رص الصفوف تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وبرنامجها الوطني الجامع.

ــ

إ.ر

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا