أهم الاخبار
الرئيسية منظمة التحرير
تاريخ النشر: 22/05/2025 08:58 م

المجلس الوطني يرحب بالتحرك البرلماني الدولي الداعم لشعبنا

 

رام الله 22-5-2025 وفا- رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بالتحرك البرلماني الدولي المتنامي الداعم لشعبنا، والذي تمثل في النداء العاجل الذي أطلقه عشرات البرلمانيين حول العالم إلى جانب البيان المشترك الصادر عن أكثر من 80 دولة والذي يؤكد أن قطاع غزة يواجه اليوم أسوأ كارثة إنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023.

وأشاد فتوح في بيان، اليوم الخميس، بهذا التوافق الدولي، معتبرا أنه خطوة مهمة نحو إعادة الاعتبار للمسؤولية الجماعية للمجتمع الدولي.

وشدد على أن المواقف الصادرة عن هذه الدول والبرلمانيين الأحرار، تعكس ضميرا إنسانيا حيا يرفض الصمت والتواطؤ، ويصر على الوقوف في وجه سياسات الاحتلال الإسرائيلي، التي تضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدولية، وتمعن في معاقبة المدنيين بشكل ممنهج.

وأكد أن هذا النداء العاجل يشكل قاعدة انطلاق نحو تحرك فعلي لإنهاء العدوان والكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، داعيا إلى فتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط، وعلى رأسها معبر رفح، لضمان دخول الإمدادات الغذائية والطبية والوقود والمياه دون عراقيل.

وشدد على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني، وتوفير بيئة آمنة لهم، تمكنهم من أداء مهامهم بعيدا عن التهديدات والاستهداف المتكرر.

وحذر فتوح من أن الصمت على ما يجري في غزة يعني مشاركة ضمنية في جريمة تستخدم فيها المجاعة كسلاح ضد شعب بأكمله، مطالبا المجتمع الدولي بتفعيل آليات الرقابة الدولية لضمان الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، ومحاسبة كل من يتورط في جرائم الحصار والتجويع التي ترقى إلى جرائم حرب مكتملة الأركان.

طالب بطرد الكنيست الإسرائيلية من البرلمان الدولي، وقطع العلاقات البرلمانية الثنائية والمتعددة معه، لقيام أعضاءه بالتحريض على القتل والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وإقرار قوانين عنصرية تتعارض مع مبادئ القانون الدولي الإنساني، وفرض مقاطعة على الاحتلال العنصري سياسيا واقتصاديا وثقافيا.

وجدد فتوح تأكيده على أن صمود غزة ومعاناتها سيبقيان عنوانا لكرامة الإنسان والبشرية جمعاء، ووصمة عار على من صمت وشارك في إبادة وتطهير شعبنا، وأن هذا النضال العادل لن تخمده سياسات الحصار والموت البطيء.

ــــ

ر.ح

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا