أهم الاخبار
الرئيسية ثقافة
تاريخ النشر: 29/07/2025 06:17 م

وزير الثقافة يستقبل منظمة إنقاذ الطفل ويبحث سبل دعم الأطفال الفلسطينيين

 

رام الله 29-7-2025 وفا- بحث وزير الثقافة عماد حمدان، اليوم الثلاثاء، مع مديرة البرامج والجودة في منظمة إنقاذ الطفل في فلسطين جانين هولاوس، والمستشار الفني للمنظمة فادي دويك، سبل تعزيز التعاون المشترك في سبيل دعم الأطفال الفلسطينيين في مواجهة التحديات الجسيمة التي يتعرضون لها.

وناقش الاجتماع، الذي يأتي في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، ضرورة توفير الدعم النفسي والثقافي لأطفال قطاع غزة، سواء من لا يزالون صامدين في القطاع أو الذين هُجِّروا إلى الخارج، إضافة إلى أطفال الضفة الغربية بما فيها القدس، الذين يعانون من وطأة الاحتلال وإجراءاته.

وأكد حمدان أن حماية الهوية الثقافية لأطفالنا هي حماية لمستقبل قضيتنا، مشدداً على أن وزارة الثقافة تضع في صلب أولوياتها تنفيذ برامج وأنشطة ثقافية متنوعة تهدف إلى التخفيف من الآثار النفسية العميقة التي خلفتها الاعتداءات المستمرة، وتعمل على ترسيخ ارتباط الأطفال بإرثهم وتاريخهم الوطني.

وأشار إلى أن هذا الاجتماع يمثل خطوة تنفيذية هامة لوضع إطار عمل واضح ومباشر، فاستراتيجيتنا في وزارة الثقافة ترتكز على محورين أساسيين ومترابطين: أولاً: تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال من خلال برامج ثقافية موجهة، إضافة إلى دعم وتمكين المرأة الفلسطينية اقتصادياً عبر الصناعات الثقافية والإبداعية، فالهدف هو تحويل الثقافة من مفهوم نظري إلى أداة عملية تساهم في تعزيز صمود المواطنين على الأرض.

وأوضح حمدان آليات العمل المتعلقة بدعم الطفل من خلال تدخلات مدروسة، حيث سيتم إطلاق وحدات ثقافية متنقلة للوصول إلى الأطفال في المناطق الأكثر تضرراً والمهمشة، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وهذه الوحدات ستقدم برامج متخصصة مثل ورشات العلاج بالفن والدراما، والتي تمنح الأطفال أدوات آمنة للتعبير عن مشاعرهم وتجاربهم بإشراف مختصين، إضافة إلى جلسات رواية الحكايات التي تركز على تعزيز القيم الإيجابية والانتماء الوطني".

من جانبها، استعرضت جانيين برامج المنظمة ومشاريعها القائمة في فلسطين، معربة عن استعداد المنظمة الكامل لتأسيس الشراكة مع وزارة الثقافة.

وتم خلال اللقاء الاتفاق على بلورة خطط عمل مشتركة ترتكز على عدة محاور أساسية أبرزها إطلاق مجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة التي تشمل المسرح، والموسيقى، والرسم، ورواية القصص التراثية، تستهدف الأطفال في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك المخيمات والمناطق المهمشة، بهدف توفير مساحات آمنة لهم للتعبير عن أنفسهم ومعالجة الصدمات التي تعرضوا لها.

ــــــ

م.ل

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا