أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 20/10/2025 11:30 م

وزير الصحة يبحث مع القنصل الفرنسي العام سبل تعزير التعاون والدعم

كما بحث مع وفد إيطالي دعم القطاع الصحي وجهود التعافي

رام الله 20-10-2025 وفا- بحث وزير الصحة ماجد أبو رمضان، مع القنصل الفرنسي العام نيكولاس كاسيانديس، سبل تعزيز التعاون والدعم، ومستجدات الأوضاع والتحديات الراهنة التي يمر بها القطاع الصحي الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، خاصة جراء العدوان وتداعياته الإنسانية والصحية.

جاء ذلك خلال لقاء عقد في مكتب الوزير بمدينة رام الله، اليوم الاثنين، بحضور نائب القنصل والمدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) فيرونيك سوفا.

وأطلع أبو رمضان، القنصل الفرنسي على محاور خطة التعافي وأولويات التدخل في قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار، والتي تشمل إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة، ودعم الكوادر الصحية، وتوفير الأدوية والمستلزمات العاجلة، إضافة إلى خطة الوزارة على المستوى القصير والمتوسط والطويل لإعادة إعمار القطاع الصحي وتعزيز قدرته على الصمود.

كما استعرض الاحتياجات الإنسانية العاجلة، ودور الشركاء الدوليين في دعم جهود وزارة الصحة، مشيداً بفرنسا، رئيسا وحكومة وشعبا، وبالوكالة الفرنسية للتنمية، في مساندة الشعب الفلسطيني وقطاعه الصحي عبر مشاريع تنموية مستدامة.

من جانبه، أكّد القنصل الفرنسي العام التزام بلاده بمواصلة دعم القطاع الصحي الفلسطيني، وهو ما يمثلُ أولوية في المراحل المقبلة.

وزير الصحة يترأس اجتماعا مع وفد إيطالي رفيع المستوى

كما ترأس الوزير أبو رمضان، اليوم، اجتماعا مع وفدٍ إيطالي رفيع المستوى، برئاسة القنصل العام الإيطالي في القدس دومينيكو بيلاتو، وحضور رئيس مكتب الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي في فلسطين ميركو تريكولي.

وضم الوفد نائب المدير العام للتعاون الإنمائي في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، كارلو باتوري، والمدير العام للوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS)، ماركو روسكوني، وعددا من كبار المسؤولين في الخارجية الإيطالية ومكتب المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء الإيطالي، وإدارة الحماية المدنية، ومؤسسة القروض والودائع الإيطالية.

وثمن الوزير الدور التاريخي الذي تؤديه إيطاليا في دعم ومساندة القطاع الصحي الفلسطيني، حيث أنها نائب رئيس مجموعة العمل القطاعية الصحية الداعمة للقطاع الصحي الفلسطيني منذ عقود، وهي مساهم رئيسي في جهود التطوير والبناء الإنساني.

وأطلع الوفد على الواقع الصحي الصعب الناتج عن ممارسات الاحتلال وعدوانه، وما خلّفه من تدمير واسع للبنية التحتية الصحية وتعطيل الخدمات الأساسية، مشيرا إلى فقدان قطاع غزة المئات من العاملين الصحيين بين شهيد وجريح، وما يواجهه النظام الصحي من تحديات في استمرارية تقديم الخدمات العلاجية، خاصة في مجالات الصحة النفسية، وإعادة التأهيل، والعناية الطبية المتقدمة.

كما جرى تقديم عرض مفصل حول خطة التعافي المبكر وأولويات التدخل على المستويات القصيرة والمتوسطة والطويلة، والتأكيد على أهمية استقطاب الوفود الطبية الدولية لمساندة الكوادر المنهكة، ودعم توفير الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية العاجلة، وإعادة بناء وترميم المرافق المتضررة.

وأشار الوزير أبو رمضان إلى ضرورة ممارسة الضغط على سلطات الاحتلال للسماح بعلاج المرضى والجرحى من قطاع غزة في مستشفيات الضفة الغربية بما فيها القدس، خاصة مرضى السرطان، مؤكدا أن الحق في العلاج هو حق إنساني لا يجوز المساس به.

من جانبهم، أكّد أعضاء الوفد التزام بلادهم بمواصلة دعم القطاع الصحي الفلسطيني، وأن المساعدات الإنسانية وإعادة تأهيل الخدمات الأساسية في غزة تمثل أولوية قصوى ضمن برامج التعاون الإنمائي الإيطالي، إلى جانب استمرار المشاريع التنموية في الضفة الغربية.

كما بحث الجانبان آفاق التعاون المستقبلي في القطاعات ذات الأولوية، مثل الصحة والأمن الغذائي، وإمكانية توسيع نطاق المبادرات القائمة بما يتماشى مع جهود التعافي وإعادة الإعمار في غزة.

وحضر الاجتماع من وزارة الصحة، وكيل الوزارة وائل الشيخ، والوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة أسامة النجار، والوكيل المساعد لشؤون المستشفيات معتصم محيسن، وعدد من المدراء العامين ورؤساء الوحدات والدوائر ذات العلاقة.

ـــــ

و.أ

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا