رام الله 13-11-2025 وفا- ترأس وزير التخطيط والتعاون الدولي إسطفان سلامة والمدير العام لإدارة شؤون الشرق الأوسط وإفريقيا في وزارة الخارجية اليابانية كِيئيشي إيواموتو، اجتماعًا إلكترونيا تنسيقيا على المستوى التنفيذي لمؤتمر التعاون بين دول شرق آسيا من أجل تنمية فلسطين (CEAPAD) والذي خصص لمتابعة تنفيذ خطة عمل كوالالمبور التي أقرها الاجتماع الوزاري الرابع للمؤتمر في تموز الماضي.

وشارك في الاجتماع ممثلون عن بروناي دار السلام وكمبوديا وإندونيسيا وكوريا الجنوبية ولاوس وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام إلى جانب مؤسسات دولية من بينها الأونروا والبنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) .

وشهد الاجتماع انضمام الفلبين كعضو جديد في المؤتمر، في خطوة تجسِّد اتساع دائرة الدعم الآسيوي لفلسطين.

وقدّم سلامة، إحاطة للمشاركين حول الاحتياجات الإنسانية والتنموية في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدا على أهمية تعزيز التنسيق بين جهود الحكومة الفلسطينية والمبادرات الدولية والإقليمية لإعادة إعمار قطاع غزة، كما استعرض تقدّم الإصلاحات الجارية لدى السلطة الفلسطينية.

من جانبه، رحّب إيواموتو بالاتفاق الأخير بشأن غزة، مؤكدًا التزام اليابان بمواصلة دورها الفاعل في الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تعزيز التنمية والاستقرار في فلسطين، بما في ذلك إيفاد موظفين لدعم آلية الحوكمة الانتقالية وتقديم المساعدات لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.

واتفق المشاركون على مواصلة التنسيق في تقديم الدعم الإنساني العاجل لغزة، إلى جانب تعزيز التعاون في مجالات إعادة الإعمار، والتنمية الاقتصادية، والإصلاح المؤسسي، بوصفها أولويات متوسطة وطويلة الأمد.

كما شددوا على مواصلة العمل ضمن إطار مؤتمر سيباد لدعم حلّ الدولتين والمبادرات الإقليمية الرامية إلى تحقيقه، انسجامًا مع خطة عمل كوالالمبور المنبثقة عن الاجتماع الوزاري الرابع للمؤتمر.

يُذكر أن مؤتمر التعاون بين دول شرق آسيا من أجل تنمية فلسطين أطلقته اليابان عام 2013، وعُقدت اجتماعاته الوزارية السابقة في طوكيو (2013) وجاكرتا (2014) وبانكوك (2018) وكوالالمبور (2025)، ويهدف إلى توظيف خبرات وتجارب التنمية الآسيوية في دعم جهود بناء الدولة الفلسطينية.

ــ

إ.ر