بيت لحم 16-12-2021 وفا- اختتمت جامعة دار الكلمة في مدينة بيت لحم، اليوم الخميس، أعمال مؤتمرها الدولي الثالث والعشرين، الذي عقد على مدار يومين تحت عنوان "الفن والمواطنة"، بمشاركة محلية ودولية واسعة.

وأوصى المؤتمر بدعوة جميع المهتمين والباحثين إلى تفعيل آليات ومراجع تعزّز من قيم المواطنة في الحياة المجتمعية، ومن ضمنها إقامة الورشات وتحفيز البحث الأكاديمي المتخصص والمبادرات الشبابية والتشبيك الاستراتيجي مع مختلف المؤسسات الثقافية والرسمية، من أجل إتاحة المجال لتعزيز التفاعل المجتمعي من خلال الفنون المختلفة.

وتضمن المؤتمر، الذي عقد في رواق الجامعة، ست جلسات ناقشت أكثر من 16 بحثا أكاديميا.

وحملت الجلسة الأولى عنوان "المواطنة في الفن الفلسطيني"، وأدارتها نهى خوري، واستعرض خلالها معتصم عديلة ورقة بحثية بعنوان "فلسفة المواطنة في الأغنية الفلسطينية المقاومة"، كما قدم حسني مليطات ورقة بحثية بعنوان "قضايا المواطنة في السينما الفلسطينية: قراءة في أعمال هاني أبو أسعد"، وقدم أحمد عز الدين أسعد محاضرة بعنوان "الفن والمقاومة والهوية- ممارسة المواطنة الرقمية في العصر الشبكي"، كما قدمت سحر درويش ورقة بحثية بعنوان "قيم المواطنة في الرسومات الكاريكاتورية- ناجي العلي"، أما جبرا متواسي فقدم ورقة بحثية بعنوان "مدرسة القدس في التصوير الأيقوني: الفن شعبي وتعزيز المواطنة والهوية".

أما الجلسة الثانية من العاصمة الأردنية عمان وبالتعاون مع المعهد الملكي للدراسات الدينية، فحملت عنوان "المواطنة والفنون"، وأدارها عامر الحافي، حيث قدمت رينيه حتر دراسة بعنوان "دور الموسيقى في تعزيز المواطنة والسلم المجتمعي"، كما استعرضت لينا التل دراسة بعنوان "دور المسرح التفاعلي في التوعية وإحداث التغيير: المنهجية والتطبيق"، أما مازن عصفور فقدم ورقة بعنوان "دور الفن في ترسيخ القيم الإنسانية المدنية ومفهوم المواطنة".

وناقشت الجلسة الثالثة الحوارية التي ترأسها إيهاب بسيسو موضوع "الفن والمواطنة: الدور والآفاق: تجارب شخصية"، وقد تحدث خلال الجلسة كل من الفنانين: سليمان منصور، وجورج الأعمى، وسائد أنضوني، وفاتن نـسـطاس مـتواسي، ومحمد مسـلّم.

وحملت الجلسة الرابعة عنوان "المواطنة بين التربية والممارسة"، وأدارها نـصر جـوابـرة، حيث قدم وسيم الكردي ورقة بحثية بعنوان "الفنون في سياقات تعليمية: صور وتصورات في الاستقصاء الحواري وإنتاج المعنى"، كما قدم كل من نشأت الجلاد والأستاذ محمد عودة ورقة بعنوان "دور رسم الكاريكاتير وأثره على المتلقي في تعزيز مفهوم المواطنة"، كما قدمت ايناس ديب ورقة بحثية بعنوان "صناعة المكان: الشراكة في تشكيل الفضاء العام".

وأدار الجلسة الخامسة من غزة، ليلى أبو العـيـس وحملت عنوان "الفن والمواطنة"، حيث قدم محسن أبو رمضان ورقة بعنوان "الفن في غزة والمواطنة"، واستعرض فايز السرساوي ورقة بحثية بعنوان "الفن والمواطنة: لقاء بين مفهومين"، كما قدم سعود مهنا ورقة بحثية حول "دور الأفلام في تعزيز المواطنة"، أما مريم زقوت فقدمت ورقة بحثية حول "الفن وتعزيز الصمود والمقاومة"، كما قدم جمال الرزي ورقة بحثية حول "دور المـسـرح في ترسـيـخ قـيـم الديـمقراطـية".

والجلسة الحوارية من العاصمة اللبنانية بيروت بالتعاون مع جمعية دار الكلمة للفنون والثقافة في لبنان، أدارتها كل من باميلا شرابيه ورولا صليبي، ناقشت موضوع "الفن والمواطنة في لبنان: النظر إلى الماضي والمضيّ قـُدُمًا"، تحدث خلالها كل من: رين عبّاس، وجويـل صـفير، ولينا كـليـكيان، وسـيريل بدوي، ومنـار علي حـسن، وجويـس سَـماحة، وإيـلي كـسرواني، ونـدين مـنيمنة، كما تخللها عرض فقرة موسيقية لفرقة من الشعب.

وتخلل المؤتمر افتتاح معرض "نبض القدس" بالتعاون مع "نادي القدس: فنانون تشكيليون مقدسيون"، وافتتاح جاليري جامعة دار الكلمة، كما تخلله جلسة شبابTalk، التي كان عريفها الطالب رامز الأعرج، وميـسـّرة الجـلسـة الطالبة ديـما حـسـن، أما المتحدثون فكانوا: جورج الأعمى، وطلبة وخريجي جامعة دار الكلمة: شيماء عواودة، وحنين الوحش، وياسمين سعود، وأيهم عايش.

واختتم المؤتمر بجلسة ترأسها مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة القس متري الراهب.

ـــــ

/ع.ف