أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 21/04/2025 09:11 م

"الرئاسية العليا لشؤون الكنائس" تنعى قداسة البابا فرنسيس

رام الله 21-4-2025 وفا- نعت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رمزي خوري، ببالغ الأسى والحزن رحيل قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس.

وقالت اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس، في بيان النعي، إن التاريخ سيخلد البابا فرنسيس رمزا للضمير الإنساني الحي، وقائدًا روحيًا نذر حياته للدفاع عن الكرامة الإنسانية ونصرة الشعوب المستضعفة، وفي مقدمتها شعبنا الفلسطيني.

وأضافت أن الراحل الكبير كرّس حياته في خدمة العدالة والسلام، وكان صوتًا صادقًا ومدويًا في وجه الظلم والاضطهاد، ومدافعًا شجاعًا عن كرامة الإنسان أينما وُجد.

وتقدمت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، من بطريرك اللاتين في القدس غبطة الكاردينال بيير باتيستا بيتسابالا، وحارس الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون، ومن الكنيسة الكاثوليكية جمعاء، بأحرّ التعازي القلبية.

وتابعت: لقد كانت لقداسته مواقف مشرّفة ستبقى خالدة في وجدان أبناء شعبنا الفلسطيني، إذ لم يتردد يومًا في رفع صوته دفاعًا عن حقوقهم المشروعة، وعدالة قضيتهم، وعن القدس الشريف كمدينة سلام مفتوحة لجميع المؤمنين. وكانت كلماته الصادقة ومبادراته النبيلة مصدر إلهام ودعم لنا، نحن الفلسطينيين، حيث كان نصيرًا حقيقيًا لقضيتنا، وموقفه دائمًا إلى جانب الحق والعدالة، وقد برز هذا الموقف الإنساني الشجاع بشكل جليّ خلال حرب الإبادة على قطاع غزة، حين عبّر في كل مناسبة عن رفضه المطلق للتهجير القسري، وقتل الأبرياء، واستهداف المدنيين، مناشدًا المجتمع الدولي لوقف العدوان فورًا، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون إبطاء، والعمل على إيجاد حلّ عادل وسلمي يُنهي المعاناة ويُعيد الأمل لشعبٍ طال انتظاره للحرية".

وقالت اللجنة: "إننا إذ نودّع اليوم هذا الصوت النبيل، نشعر بأننا فقدنا أخًا في الإيمان، ورفيقًا في النضال من أجل العدالة، ورمزًا نادرًا للسلام القائم على الحقيقة لا على موازين القوى".

ــــ

و.أ

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا