رام الله 4-6-2025 وفا- حذرت وزارة شؤون المرأة، من كارثة بيئية مضاعفة تفاقم معاناة النساء في قطاع غزة، جراء جرائم الإبادة الجماعية، وعدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر للعام الثاني على التوالي.
وأكدت الوزارة في بيان، صدر اليوم الأربعاء، لمناسبة "اليوم العالمي للبيئة"، الذي يصادف الخامس من حزيران من كل عام، أن النساء والفتيات يتحملن العبء الأكبر من الانهيار البيئي، بما يشمل تدهور الصحة، وانعدام الأمن الغذائي، وتفاقم الأوضاع المعيشية في ظل تلوث المياه، وتدمير البنية التحتية، ونقص الخدمات الأساسية.
وفي هذا السياق، أكدت الوزيرة منى الخليلي، أن ما تتعرض له النساء في قطاع غزة نتيجة الكارثة البيئية هو وجه آخر للإبادة الجماعية؛ حيث تسلب منهن القدرة على الحياة الكريمة، ويُدفعن إلى مواجهة معاناة مركبة من العنف والفقد والفقر والتلوث. هذا ليس فقط انتهاكاً لحقوق الإنسان، بل جريمة بيئية وجندرية بامتياز.
وأوضحت أن العدوان لا يقتصر على تدمير البشر، بل يمتد إلى النظام البيئي الفلسطيني من خلال سياسات ممنهجة استهدفت الأرض والمياه والهواء منذ عقود، محذرة من أن الكارثة البيئية باتت أداة إضافية لإخضاع النساء وزيادة معاناتهن في ظل الحصار المستمر.
كما حذرت الوزارة في بيانها، من تفاقم موجات الأمراض المرتبطة بتلوث البيئة، وازدياد سوء التغذية بين الأمهات والأطفال، وارتفاع معدلات العنف الأسري والضغط النفسي. وأكدت أن استمرار هذا الواقع يعمّق الفقر، ويزيد هشاشة الأسر التي تعيلها النساء، ويقلص فرص النساء في التعليم والعمل والمشاركة المجتمعية.
للاطلاع على البيان وورقة الحقائق: ( 1749033314568335952.pdf):
ـــــــ
س.ك