رام الله 5-6-2025 وفا- عُقد الاجتماع التنسيقي لمؤتمر التعاون بين دول شرق آسيا من أجل تنمية فلسطين، عبر الإنترنت، بمشاركة كل من: اليابان، وفلسطين، وماليزيا بصفتها الدول المضيفة، إلى جانب عدد من الدول الآسيوية والمؤسسات الدولية المعنية بالتنمية.

وترأس الاجتماع كل من مسيرة اعمال وزارة التخطيط والتعاون الدولي سماح حمد، والمدير العام لدائرة شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا في وزارة الخارجية اليابانية توشيهيدي أندو، إلى جانب ممثل عن وزارة الخارجية الماليزية.

وشهد الاجتماع مشاركة واسعة من دول شرق آسيا، بما في ذلك: بروناي دار السلام، وكمبوديا، وإندونيسيا، وجمهورية كوريا، ولاوس، والفلبين، وسنغافورة، وتايلاند، وفيتنام، إضافة إلى مؤسسات دولية مثل البنك الدولي، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والبنك الإسلامي للتنمية.

وتركز الاجتماع على مناقشة سبل دعم التنمية في فلسطين، وتعزيز آليات التعاون بين الدول الآسيوية في هذا المجال.

وقدمت حمد الاحتياجات الحالية والمستقبلية للمساعدات، وتطرقت في كلمتها إلى الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأرض الفلسطينية المحتلة، لاسيما في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدة الحاجة الملحة لدعم فوري ومستدام يشمل القطاعات الحيوية كافة، إضافة إلى تقييم الاحتياجات المستقبلية ضمن إطار متكامل لبناء الدولة والتنمية المؤسسية.

واستعرض الجانبان الياباني والماليزي الاستعدادات الجارية لعقد الاجتماع الوزاري الرابع لمؤتمر التعاون بين دول شرق آسيا من أجل تنمية فلسطين.

وأكدت الوفود المشاركة دعمها الكامل للمبادرة الماليزية لاستضافة الاجتماع، والمقرر عقده في 11 تموز/ يوليو المقبل، في العاصمة كوالالمبور، مشددين على التزامهم بالتعاون الوثيق لضمان نجاح هذا الحدث الوزاري المهم.

يُذكر أن مؤتمر التعاون بين دول شرق آسيا من أجل تنمية فلسطين، هو إطار تعاون إقليمي أطلقته اليابان عام 2013، يهدف إلى دعم جهود بناء الدولة الفلسطينية من خلال الاستفادة من الموارد والمعرفة والخبرات التنموية التي تمتلكها دول شرق آسيا، خاصة في مجالي التنمية الاقتصادية وبناء المؤسسات.

ــــ

ر.ح