أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 22/06/2025 01:33 م

"فتح" تُصدر تعميما حول ما يجري في الساحة اللبنانية 

 

بيروت 22-6-2025 وفا- أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم الأحد،، تعميما حول ما يجري في الساحة اللبنانية.

وفيما يلي نص التعميم:  

الإخوة والأخوات أبناء حركة "فتح" وكوادرها وقياداتها في الوطن والشتات وفي الساحة اللبنانية،

تحية فتحاوية نضالية،

تُتابع قيادة الحركة، ممثلةً بالأخ الرئيس محمود عباس "أبو مازن" واللجنة المركزية، باهتمام كبير وحثيث، واقع الحركة في الساحة اللبنانية، إدراكًا لخصوصية هذه الساحة التاريخية النضالية، ومكانتها في المسيرة الكفاحية لشعبنا الفلسطيني، والتي شكّلت دومًا عنوانًا للفداء والصمود، ورافعة أساسية للنضال الوطني الفلسطيني المعاصر.

لقد شكّل أبناء شعبنا في لبنان، في المخيمات والتجمّعات كافة، نموذجًا وطنيًا فريدًا في الصبر والتحمّل، وفي الحفاظ على الهوية والانتماء والكرامة الوطنية، رغم القهر والحرمان والتهميش وغياب الحقوق المدنية، وتمسّكوا بثوابت شعبنا وفي مقدمتها حق العودة، باعتبار وجودهم في لبنان محطة لجوء مؤقتة، في طريقهم الحتمي نحو فلسطين.

إن حركتنا، بكل أطرها، تولي اهتمامًا خاصًا للساحة اللبنانية، وتسعى جاهدةً إلى تعزيز حضورها الوطني والتنظيمي، وتطوير مؤسساتها وكوادرها، بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة، ومجابهة التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجه وجودنا الفلسطيني في لبنان.

وفي هذا السياق، جاءت زيارة السيد الرئيس محمود عباس إلى لبنان، ولقاؤه بفخامة الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، محطة هامة في سياق العلاقات الأخوية، وقد جرى خلال اللقاء التفاهم حول عدد من القضايا ذات الصلة بالوجود الفلسطيني في لبنان، من بينها:

* تأكيد الطابع المؤقت للوجود الفلسطيني ورفض التوطين.

* التوافق على احترام سيادة الدولة اللبنانية مع صون الكرامة الفلسطينية.

* دعم تحسين الأوضاع الإنسانية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان.

* التأكيد على الشراكة اللبنانية-الفلسطينية في حفظ الأمن داخل المخيمات وتعزيز التنسيق مع الدولة اللبنانية.

•وانطلاقًا من المسؤولية التاريخية، أصدر السيد الرئيس مؤخرًا عددًا من المراسيم التنظيمية والإدارية، التي تصب في خانة الحفاظ على دور الحركة وتطوير بنيتها، وضمان استمرار فعالية أطرها ومؤسساتها على أسس من الانضباط والكفاءة والوضوح، وبما يعزز مكانة فتح في الساحة اللبنانية، ويخدم الوجود الفلسطيني بكل تجلياته السياسية والاجتماعية.

وهنا نؤكد أن هذه المراسيم، شأنها شأن أي إجراء تنظيمي داخلي، تتطلب منا جميعًا التعامل بمسؤولية ووعي، وبالطرق التنظيمية المعتمدة في مناقشة أي ملاحظات أو استفسارات، بعيدًا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو النقاشات العلنية التي لا تخدم إلا المتربصين بالحركة ومشروعها الوطني.

ونهيب بجميع الإخوة والأخوات الالتزام بأطر الحركة التنظيمية في التعبير عن آرائهم وملاحظاتهم، إذ إن قيادة الحركة في اللجنة المركزية، ترحب وتستمع لكل الملاحظات الهادفة التي تسهم في تطوير العمل وتعزيز الحالة التنظيمية.

ختامًا، نثمّن عاليًا الدور التاريخي والراهن لأبناء وكوادر حركة "فتح" وكوادرها وقياداتها في الساحة اللبنانية، ونثق بوعيكم، ونؤكد أن هذه المرحلة الحساسة تتطلب أعلى درجات الانضباط التنظيمي والوحدة الداخلية، لنبقى كما عهدنا شعبنا، طليعة النضال الوطني، ودرعًا للكرامة الفلسطينية حتى العودة والنصر.

وإنها لثورة حتى النصر

حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"

ــــــــ
س.ك

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا