البيرة 17-4-2025 وفا- قال وزير الثقافة عماد حمدان، اليوم الخميس، إن وزارة الثقافة تواصل دعمها للحركة الأسيرة من خلال طباعة ونشر الإنتاجات الأدبية والفكرية للأسرى، بما تحمله من عمق إنساني وتجربة نضالية فريدة، وتُعبّر عن روح التحدي والكرامة.
وأشار في بيان صادر عن وزارة الثقافة، إلى أن الوزارة تنظم ندوات وفعاليات ثقافية متخصصة بأدب السجون والمعتقلات، وتعمل على إبراز هذا النوع الأدبي كجزء أصيل من الثقافة الوطنية الفلسطينية.
وقال حمدان إن يوم الأسير الفلسطيني هو محطة وطنية نؤكد فيها وفاءنا لرموز الكرامة والصمود في سجون الاحتلال، الذين دفعوا من أعمارهم ثمنا لحريتنا، وكتبوا بفكرهم ونضالهم صفحات مشرقة من تاريخنا الوطني، وإننا "نجدد العهد لأسرانا بأن تبقى قضيتهم في صلب اهتمامنا الثقافي والوطني، وأن نحمل أصواتهم إلى كل المنابر، ونكرّس حضورهم الإبداعي في ذاكرتنا الجماعية".
وشدد حمدان على أن أدب السجون ليس تعبيرا عن الألم، إنما هو وثيقة مقاومة وسجلّ للبطولة، وهو يثبت أن الكلمة الحرة أقوى من القيد، وأن الإبداع لا يُقمع خلف الجدران.
ودعا حمدان المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة النساء، والأطفال، والمرضى، مؤكدا أن صمت العالم يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه.
وقال: "سنواصل حمل رسالة الأسرى في كل معرض وفعالية ومهرجان ثقافي، لأنهم جزء لا يتجزأ من روح هذا الشعب، ولأن حريتهم هي جزء من حريتنا جميعا".
ـــ
ي.ط