رام الله 11-12-2025 وفا- نعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، عضو الأمانة العامة الشاعر والروائي ماجد أبو غوش، الذي وافته المنية، اليوم الخميس، في مجمع فلسطين الطبي بعد صراع مرير مع مرض السرطان.
واعتبر الاتحاد رحيل الشاعر أبو غوش خسارة كبيرة للمشهد الثقافي والنضالي الفلسطيني، إذ حمل الشاعر والروائي أمانة قضية شعبه في مسيرة حياته كحامل روحه بين يديه، وخاض عمره كله مدافعًا عن حق شعبه في تقرير مصيره.
ويعتبر أبو غوش من المبدعين والمناضلين الذين شدّوا على الكلمة جمالياتها من أجل الحياة التي يستحقها الإنسان الفلسطيني.
من جهته، اعتبر الأمين العام للاتحاد الشاعر مراد السوداني رحيل الزميل والصديق الشاعر ماجد أبو غوش من خسارات الثقافة والنضال الفلسطيني الكبرى التي لا يمكن تعويضها إلا بحفظ تراثه الأدبي والوفاء له حتى تصل الأجيال القادمة حقيقة شاعر وروائي كتب لفلسطين من قلبه قبل حبره الساخن.
وتقدّم السوداني باسم الأمانة العامة والمجلس الإداري والهيئة العمومية بخالص التعازي وأصدقها من عائلة الراحل الكبير ومن الكتّاب والأدباء ومحبيه.
ماجد أبو غوش شاعر وروائي فلسطيني وكاتب قصص للأطفال من جيل الثمانينات، عضو الأمانة العامة في اتحاد الكتّاب والأدباء الفلسطينيين، من مواليد عمواس قضاء القدس، وأقام في رام الله.
نشر أعماله في الصحف والمجلات الفلسطينية التي كانت تصدر آنذاك، كالبيادر والفجر الأدبي والكاتب والطليعة والشعب والفجر والعهد والميثاق وسواها، ومن خلال مخيّمات وأعراس العمل التطوعي في الناصرة إبّان الحقبة الأولى للراحل توفيق زياد.
عمل ماجد في البناء ثم في مكتبة الشروق، التي كانت مختصّة في الكتاب التقدّمي، ثم تطور الأمر إلى العمل في الطباعة والنشر فأسس وافتتح مطبعة أبو غوش ودار الماجد للنشر والتوزيع في رام الله.
صدرت له أول مجموعة شعرية بعنوان "صباح الوطن" في منتصف الثمانينات.
صدرت له العديد من الأعمال الأدبية توزّعت بين الرواية والشعر وقصص الأطفال، وهي: صباح الوطن، قالت لي الأرض، بغداد، عمواس، قيامـة، حمى وردة الشهداء، بكاء الوردة، بانتظار المطر، غيمة زرقاء، وأسميك حلمًا وانتظر ليلى، عصيان، هوى الملكات، عسل الملكات، سارة حمدان، أحلام ماجد، فراشة، وفرح العصفور الصغير.
ــــــ
م.ع


