رام الله 19-6-2025 وفا- ثمنت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، الجهود الدولية الهادفة إلى إنهاء حرب الإبادة في قطاع غزة، ورفع الحصار الظالم عنها، ووقف الاعتداءات الممنهجة في الضفة الغربية، والداعية إلى الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة، وفقاً لما تنص عليه الشرعية الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.
وفي هذا السياق، رحبت اللجنة بالبيان الصادر عن أساتذة الجامعة الكاثوليكية البابوية في البيرو "من أجل السلام والحياة في فلسطين"، والذي دعا إلى اتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدا أن استخدام التجويع كسلاح هو جريمة حرب.
كما طالب البيان، بالوقف الفوري للأعمال العسكرية العدائية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وبالإفراج الفوري عن المحتجزين.
ودعا إلى بذل الجهود الدولية عاجلة للتوصل إلى اتفاق سلام دائم، والوقف الفوري لبناء المستعمرات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، استنادا لقرارات الأمم المتحدة، إلى جانب الاعتراف بدولة فلسطين من قبل المجتمع الدولي.
وذكر البيان، أن حكومات وهيئات مدنية مختلفة وقادة من الكنيسة الكاثوليكية، عبروا عن رفضهم للإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة، والتي ترتكب على مرأى من العالم أجمع بشكل يومي، مشيرا إلى أن الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم، مشددا على أن تحقيق سلام دائم ومتين أمر ضروري لإرساء أسس التعايش الكريم بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ـــــ
ع.ف