أهم الاخبار
الرئيسية أخبار دولية
تاريخ النشر: 26/08/2025 10:09 ص

"فانا": ستة مواضيع بيئية من المغرب

 

الرباط 26-8-2025 وفا– تنشر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع اتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا)، ستة مواضيع بيئية أعدتها وكالة المغرب العربي، وهذا نصها:

المغرب يدعو إلى حكامة مستدامة للمحيطات في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث

شارك المغرب بفعالية في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، المنعقد من 9 إلى 13 يونيو 2025 بمدينة نيس الفرنسية، تحت شعار "تسريع العمل وتعبئة الجميع من أجل حفظ المحيط واستغلاله بشكل مستدام"، مجسداً صوت القارة الإفريقية في قضايا الحكامة البحرية والاقتصاد الأزرق الشامل.

وقد ترأست المملكة، إلى جانب فرنسا، قمة "إفريقيا من أجل المحيط" المنظمة ضمن فعاليات المؤتمر، والتي شكلت محطة استراتيجية لمناقشة آفاق تمويل البنيات التحتية الساحلية، وتثمين الثروات البحرية، وتعزيز التعاون جنوب–جنوب، خصوصا بين الدول الساحلية وغير الساحلية بالقارة.

ويأتي هذا الحضور تتويجا لمسار تحضيري إفريقي أطلقه المغرب من خلال تنظيم ورشة رفيعة المستوى في بوقنادل خلال ماي المنصرم، بمبادرة من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وسفارة فرنسا، حيث تم توحيد الرؤية الإفريقية بشأن استدامة المحيطات، وتعزيز مشاركة الشباب والعلماء والمجتمع المدني في بلورة توصيات إقليمية منسقة.

وقد عرف المؤتمر، المنظم بشراكة بين فرنسا وكوستاريكا، مشاركة أزيد من 1500 مندوب يمثلون نحو 200 بلد، وشهد نقاشات حول اتفاقية "التنوع البيولوجي في أعالي البحار"، وتعبئة التمويلات العمومية والخاصة، إضافة إلى تحفيز الابتكار في إزالة الكربون عن قطاع النقل البحري، المسؤول عن حوالي 90 بالمائة من المبادلات التجارية العالمية.

باريس: إعادة انتخاب المغرب بالمجلس التنفيذي للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات

أعيد انتخاب المملكة المغربية، بالإجماع، عضوا في المجلس التنفيذي للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات للفترة 2025-2027، وذلك خلال الدورة الـ33 للجمعية العامة للجنة، المنعقدة ما بين 25 يونيو و3 يوليوز الجاري.

ويشكل هذا الانتخاب اعترافا دوليا متجددا بالدور الريادي للمغرب في مجالات علوم المحيطات والحكامة البحرية، وحماية النظم الإيكولوجية الساحلية، وتدبير المخاطر البيئية البحرية.

كما يؤكد انتخاب المغرب ثقة الدول الأعضاء في رؤية المملكة الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة للاقتصاد الأزرق، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.

وتعتبر المملكة فاعلا رئيسيا في تنفيذ عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021-2030)، من خلال دعم مؤسساتي بارز تقوده مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، في إطار التحالف الأممي الخاص بهذا العقد.

وتعد اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات الهيئة الأممية الوحيدة المختصة حصريا بتطوير علوم المحيطات وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

المغرب عضوا في اللجنة الدائمة لاتفاقية "رامسار" للفترة 2025 – 2028

شارك المغرب في الدورة الـ15 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية "رامسار" بشأن المناطق الرطبة (COP15)، المنعقدة بمدينة فيكتوريا فولز بزيمبابوي من 23 إلى 31 يوليوز 2025، بمشاركة ممثلي أزيد من 170 دولة.

وقد تميزت الدورة بالمصادقة على الخطة الاستراتيجية رامسار 2025-2034، التي تهدف إلى تعزيز حماية المناطق الرطبة ومواجهة تحديات التغير المناخي والتلوث والضغط العمراني.

وفي تتويج لجهوده، انتخب المغرب عضوا في اللجنة الدائمة لاتفاقية "رامسار" للفترة 2025–2028، ممثلا عن منطقة شمال إفريقيا.

كما تم تسجيل مدينة المهدية كثاني "مدينة للمناطق الرطبة" بالمملكة، بعد إفران، في خطوة تعكس التزاما مؤسساتيا، تقوده الوكالة الوطنية للمياه والغابات، من أجل تدبير تشاركي ومستدام لهذه النظم البيئية الحيوية، في انسجام مع استراتيجية "غابات المغرب 2020–2030".

المغرب يعلن عن أول محطة رياح بحرية بطاقة 1 جيغاواط

أعلن المغرب، خلال فعاليات "اليوم المتوسطي" المنظم على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بمدينة نيس الفرنسية، عن إطلاق مشروع طموح لإنشاء أول محطة رياح بحرية بالمملكة، ستقام قبالة سواحل مدينة الصويرة بطاقة إنتاجية تصل إلى 1000 ميغاواط، في إطار الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي التي تروم بلوغ نسبة 52% من الطاقات المتجددة في الباقة الكهربائية الوطنية بحلول 2030.

ويأتي هذا المشروع الرائد بدعم من "صندوق الشراكة الزرقاء للمتوسط"، بشراكة مع الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية مانحة، حيث تم الإعلان عن مساهمة مالية إضافية بقيمة 8.5 مليون يورو من إسبانيا، ترفع مجموع التمويلات المخصصة للدراسات الفنية إلى 22 مليون يورو. واعتُبر المشروع المغربي من بين المبادرات الثلاث الأكثر طموحاً في المنطقة، إلى جانب مشاريع بالأردن ومصر.

ويعكس اختيار الصويرة، المعروفة بمواردها الريحية المنتظمة، استمرار المملكة في ترسيخ موقعها كقطب إقليمي في مجال الطاقات النظيفة. ويأتي هذا الإنجاز بعد النجاح الذي عرفته محطتا "أمكدول" و"جبل لحديد"، بقدرة إجمالية تناهز 1162 جيغاواط/ساعة سنوياً، ما ساهم في تقليص الانبعاثات وتكوين كفاءات محلية مؤهلة في الطاقات المتجددة.

المغرب يحتضن أسبوع التآزر الأخضر لتعزيز ريادته في الاقتصاد المستدام

احتضنت العاصمة الرباط، ما بين 19 و23 ماي، فعاليات "أسبوع التآزر الأخضر 2025"، المنظم في إطار برنامج "شراكة العمل من أجل الاقتصاد الأخضر" (PAGE)، بمبادرة من خمس وكالات أممية وبتنسيق مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بهدف تسليط الضوء على ريادة المغرب في مجالات الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.

وقد تميز هذا الأسبوع البيئي البارز بتنظيم دورتين رئيسيتين، تمثلتا في "ملتقى الطرق الخضراء" تحت شعار "تعزيز الجسور نحو اقتصاد أخضر ومستدام"، بمشاركة فاعلين حكوميين وخبراء ومنظمات دولية، و"الأكاديمية الإقليمية الخضراء لإفريقيا"، التي استضافت ممثلين عن عدة بلدان إفريقية وخبراء دوليين لبحث آليات تمويل انتقال عادل ومستدام وتعزيز ولوج الشباب إلى مناصب الشغل الخضراء.

وأكد المشاركون أن هذا الحدث يعكس مكانة المغرب كقطب إقليمي للمبادرات الخضراء، مضيفين أن هذه الأكاديمية تشكل محطة استراتيجية لبناء القدرات في القارة، من خلال تعزيز التعاون جنوب – جنوب وتقاسم الخبرات في مجالات السياسات الخضراء والابتكار المناخي.

معرض التأثير الأخضر يؤكد ريادة المغرب في إزالة الكربون من وسائل النقل

احتضنت مدينة الدار البيضاء، من 11 إلى 13 فبراير 2025، فعاليات "معرض وقمة التأثير الأخضر 2025" (Green Impact Expo & Summit)، المنظمة، بهدف إعادة تعريف تحديات التنقل المستدام على المستويين الوطني والإقليمي، في سياق التوجهات الجديدة للمساهمات المحددة وطنيا 3.0 في العمل المناخي.

وشكلت هذه التظاهرة، التي نظمتها فدرالية النقل واللوجستيك التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، تحت إشراف وزارات الصناعة والتجارة، والانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والنقل واللوجستيك، والانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، منصة للتبادل بين الفاعلين العموميين والخواص، ومناسبة لاستعراض الحلول العملية في مجالات إزالة الكربون، الرقمنة، والابتكار الصناعي.

كما أبرز الحدث التزام المغرب بالتسريع في اعتماد أنظمة تنقل أكثر اخضراراً، بمشاركة شركاء مؤسساتيين واقتصاديين من المغرب وفرنسا (دولة الشرف)، إلى جانب دول كالإمارات، ألمانيا، كندا، الصين، والسويد.

ــ

إ.ر

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا