أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 06/10/2025 05:48 م

(محدث) برهم وأبو حمدة يضعان حجر الأساس لمدرسة جديدة ويتفقدان مبنى الكلية التقنية الحكومية في قلقيلية

قلقيلية 6-10-2025 وفا- وضع وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم ومحافظ قلقيلية حسام أبو حمدة، اليوم الاثنين، حجر الأساس لبناء "مدرسة عبد الرحيم السبع" بتبرع من أبناء المرحوم، وبقطعة أرض مُقدَّمة من المُتبرع غسان نوفل.

كما أجرى الوزير والمحافظ والوفد المرافق لهما جولة تفقدية شملت مدارس في بلدة جينصافوط، ومدرسة أبو علي إياد الثانوية للبنات، اطلعوا خلالها على سير العملية التعليمية وواقع الغرف الصفية واحتياجات الميدان التربوي.

كذلك، تفقد برهم وأبو حمدة المبنى المقترح لإنشاء الكلية التقنية الحكومية في محافظة قلقيلية، والتي صادق مجلس الوزراء على إنشائها، وذلك في إطار خطة الحكومة الرامية إلى تطوير التعليم المهني والتقني وتعزيز التحاق الطلبة به، باعتباره قطاعاً حيوياً مُهماً.

كما التقى الوزير والمحافظ في مقر المحافظة، وبحثا سبل تعزيز التعاون لخدمة قطاع التعليم في المحافظة، خاصةً في ظل تصاعد اعتداءات الاحتلال والتوسع الاستعماري.

وأكد الوزير برهم "أن ما نشهده اليوم في قلقيلية يعكس روح الشراكة الحقيقية بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المحلي، فنحن لا نضع حجرًا في الأرض فحسب، بل نؤسس لبناء الإنسان الفلسطيني القادر على الإبداع والتميّز. رسالتنا أن يظل التعليم أولوية وطنية مهما كانت التحديات".
وشدّد على دعم التعليم في محافظة قلقيلية، متطرقاً إلى عمل الوزارة المتواصل لتطوير التعليم بشكل شمولي، بما يضمن إكساب الطلبة المعارف المهارات اللازمة، مُشيداً بدور محافظة قلقيلية في دعم ومساندة القطاع التعليمي.

وأشار إلى الاستفادة من التجارب العالمية بمجال التعليم، والتركيز على دعم التعليم المهني والتقني، بما يعزز فرص التشغيل ويسهم في التنمية المستدامة.

وبين برهم أنَّ الكلية التقنية الحكومية في محافظة قلقيلية تأتي استجابةً لاحتياجات المُحافظة المُحاصرة بالمستعمرات، ونظراً للحاجة الماسّة إلى برامج تعليمية وتدريبية تواكب احتياجات سوق العمل وتفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب، مؤكداً أنَّ إنشاء هذه الكلية يُعد خطوة استراتيجية ضمن مبادرة "التعليم من أجل التنمية" التي تتبناها الحكومة الفلسطينية، وبما يُشجع على الالتحاق بالتخصصات التقنية والمهنية، ويسهل الانخراط في سوق العمل المحلي والإقليمي.

بدوره، أكد أبو حمدة أهمية هذه الزيارة التي تأتي في إطار التواصل الدائم لتعزيز صمود المواطنين من خلال توفير كافة الخدمات وفي مقدمتها التعليم، وأطلع الوزير على واقع المحافظة والتحديات التي تواجهها في ظل هجمة جيش الاحتلال ومستعمريه غير المسبوقة.

وشدد المحافظ على أن هذه المشروعات تُترجم توجيهات سيادة الرئيس محمود عباس، الداعية إلى دعم القطاعات الحيوية وعلى رأسها التعليم، موجهاً الشكر لكل من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز.

 وعبر عن فخره بهذه النشاطات والإنجازات على صعيد التعليم، خاصةً في ظل تحديات كبيرة تمر بها القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الاستثمار في التعليم، لا سيّما التعليم التقني، يُعدّ من أهم ركائز الصمود وبناء الدولة.

واختتم برهم زيارته للمحافظة بلقاء أسرة مديرية تربية قلقيلية، إذ تم التباحث في عديد الموضوعات الخاصة بالارتقاء بقطاع التعليم وتجويد مخرجاته، وضمان استمرار العملية التعليمية بالرغم من كل الظروف الاستثنائية الصعبة التي تشهدها فلسطين.

وشارك في الفعاليات والجولة التفقدية كل من؛ رئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي معمر شتيوي، ورئيس بلدية قلقيلية عمر شرقية، وأمين سر فتح إقليم قلقيلية محمود ولويل، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، ومدير عام التعليم المهني جهاد دريدي، ومدير عام الأبنية وسام نخلة، ومدير عام مكتب الوزير سمير طنة، ومدير عام تربية قلقيلية أمين عواد، ورئيس الغرفة التجارية طارق شاور، وأمين سر اتحاد المعلمين فرع قلقيلية محمد شغنوبي، وقائد منطقة قلقيلية العقيد جمال آسيا، إضافة إلى أبناء وأحفاد المرحوم عبد الرحيم السبع المتبرعين بالمشروع التعليمي، والمتبرع بقطعة الأرض لبناء المدرسة غسان نوفل.

ـــــ

م.ا/ي.ط

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا