بروكسل 8-10-2025 وفا- استقبلت الجالية الفلسطينية في بلجيكا، والمئات من المتضامنين البلجيكيين، المشاركين في أسطول الصمود الذين أفرجت عنهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد احتجازهم أثناء رحلتهم التضامنية نحو قطاع غزة.
وأفادت دائرة شؤون المغتربين بمنظمة التحرير الفلسطينية، بأن هذا الاستقبال يشكّل رسالة وفاء للمشاركين في أسطول الصمود.
بدورها، شددت الجالية الفلسطينية على أن هذه المبادرات الشعبية ستتواصل حتى وقف الإبادة الجماعية ورفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدة أن شعبنا لن ينسى المواقف الشجاعة لأحرار العالم الذين يبحرون من أجل الحرية والكرامة الإنسانية.
وأشارت إلى جهودها تتركز في الوقت الحالي على استمرار إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة لتخفيف معاناة أبناء شعبنا.
من جانبه، قال الناشط البلجيكي نافيد باري، أن أسطول الصمود يعكس استمرار التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.
ومرارا، دعت منظمات دولية، بينها "منظمة العفو"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".
وشارك في الأسطول نحو 50 سفينة تسير في شكل مجموعات يفصل بينها بضعة أميال بحرية، ما يجعل المسافة بين السفن الموجودة في مقدمة الأسطول، وتلك التي في مؤخرته، نحو 20 ميلا، بحسب ناشطين مشاركين بالأسطول.
وسبق أن مارست إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين، أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها نحو 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.
ــ
إ.ر