رام الله 23-10-2025 وفا- قال رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، عمرو الليثي، إن قرار الكنيست الإسرائيلي بضم الضفة الغربية تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، داعيا وسائل الإعلام لتكثيف التغطيات وتسليط الضوء على المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.
وأعرب الليثي، في بيان اليوم الخميس، عن رفضه واستنكاره الشديد لهذا القرار، مؤكدا أنه يشكّل ضربة جديدة لجهود تحقيق السلام العادل، ويمسّ جوهر القضية الفلسطينية ومبدأ إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، محذرًا من التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على هذا الإجراء في المنطقة بأسرها.
ودعا رئيس الاتحاد، كافة وسائل الإعلام الأعضاء في اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي إلى تكثيف التغطيات والبرامج والحوارات الإعلامية التي تشرح المخاطر المترتبة على القرار الإسرائيلي، وتسليط الضوء على الانتهاكات المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، مع التركيز على البعد الإنساني والقانوني والسياسي للقضية.
وشدّد الليثي على أن دور الإعلام في الدول الإسلامية اليوم محوري ومسؤول في كشف الحقائق للرأي العام العالمي، وتعزيز الوعي الإسلامي والدولي بخطورة السياسات الإسرائيلية الأحادية، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات الاتحاد، التزامًا بالموقف الإسلامي الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
كما أكد أن الاتحاد سيواصل تنسيق جهوده مع الهيئات الإعلامية في الدول الأعضاء والمنظمات الدولية ذات الصلة لتوحيد الخطاب الإعلامي، وإبراز الموقف الإسلامي الموحد الرافض لسياسة الضم وكل الإجراءات التي تتنافى مع قرارات الشرعية الدولية.
واختتم الليثي بالقول: "لن نسمح بتغييب الرواية الفلسطينية عن الإعلام الإسلامي، وسنظل أوفياء لصوت الحق والعدالة، مدافعين عن أرض فلسطين وشعبها وقضيتها العادلة".
ــــ
م.ب