القدس 11-12-2025 وفا- افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي في تربية القدس، بالشراكة مع مؤسسة الإديوكيد الإيطالية، 21 غرفة مصادر جديدة، وذلك ضمن مشروع "تعزيز وصمود التعليم في القدس" المنفّذ من قبل مؤسسة "EducAid"، بدعم من الاتحاد الأوروبي، والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS)، وإقليم إيميليا رومانيا، وذلك في مدرسة زهرة المدائن.
جاء ذلك بحضور؛ الوكيل المساعد للشؤون التعليمية أيوب عليان، ممثلا عن الوزير أمجد برهم، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، وممثل مؤسسة الإديو كيد في فلسطين أحمد عودة، ورئيس التعاون في الاتحاد الأوروبي ماريو جوزيبي فارّنتي، ورئيس الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي ميركو تريكولي، ومدير عام تربية القدس سمير جبريل، ومديرة التربية الخاصة نريمان الشراونة، وكادر الإدارة العامة للتربية الخاصة ومشرفي التربية الخاصة المركزيين وممثلين عن المؤسسات الشريكية والكوادر التعليمية.
وأشاد عليان بجهود الشركاء والداعمين، مؤكدا حرص الوزارة المستمر على تطوير التعليم الجامع في المدارس الفلسطينية، لافتا إلى الاهتمام الذي تقوده الوزارة في إطار توفير الخدمات للطلبة والأطفال من ذوي الإعاقة وصعوبات التعلم.
بدوره، أكد صيام أهمية التعليم في القدس وضرورة تعزيز مرتكزات دعمه في ظل التحديات الراهنة، داعيا إلى توفير كل الدعم لفئة الطلبة من ذوي الإعاقة وضمان حصولهم على حقهم في التعليم.
من جانبه؛ عبّر عودة عن تقديره للشركاء والداعمين، مشددا على أهمية تطوير خدمات الدعم التربوي داخل المدارس، موضحا أن المشروع تضمّن أيضا بناء قدرات الطواقم التعليمية لدعم توفير بيئة تعليمية دامجة وملائمة لجميع الطلبة.
بدوره؛ أكد فارّنتي أكد أن دعم التعليم في القدس يمثل أولوية، مشيرا إلى أن افتتاح غرف المصادر يعكس التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز فرص التعلّم المتكافئة.
من جهته، شدد تريكولي على استمرار دعم الوكالة لمشاريع تطوير التعليم وتعزيز الدمج داخل المدارس.
من جانبه، قدّم جبريل شكره لجميع الجهات التي أسهمت في إنجاز هذا المشروع، مؤكدا أن غرف المصادر تُعد إضافة نوعية للبيئة التعليمية في القدس، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع التعليم.
يشار إلى أن غرف المصادر تهدف إلى تقديم خدمات تربوية فردية لفئة طلبة صعوبات التعلم تشمل إعداد تقييمات تربوية لبناء خطط تربوية فردية، وتطوير القدرات الإدراكية والمهارات الأساسية لدى الطلبة، إلى جانب تعزيز مهاراتهم الحياتية والاجتماعية، بما يضمن دمجهم في الصفوف الدراسية والمجتمع التعليمي، وحصولهم على حقهم في التعليم، وتزامنت هذه الفعالية مع إحياء فعاليات اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
ـــــــ
م.ع


