رام الله 22-12-2025 وفا- اختتمت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، اليوم الاثنين، بمقرها في رام الله- قرية أبو شخيدم، دورة تدريبية متخصصة بعنوان "تعزيز القدرات الإدارية"، استهدفت 17 موظفا من مختلف الدوائر والأقسام الإدارية في جامعة الاستقلال، وذلك في إطار جهود المدرسة المتواصلة لتنمية القدرات القيادية والإدارية، وتطوير رأس المال البشري بما يواكب متطلبات العمل المؤسسي الحديث.
وحضر تخريج الدورة المدير التنفيذي للمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، وجدي زياد عبد الحليم، ونائب رئيس جامعة الاستقلال للشؤون الإدارية والمالية، علي عيايدة، ومدير عام العلاقات العامة والاستشارات في المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، شادية دراغمة، إلى جانب المشاركين.
وأكد عبد الحليم أن المدرسة تشكّل ركيزة أساسية في دعم مؤسسات الدولة، وتسهم بدور محوري في إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية القادرة على مواكبة التطورات المتسارعة في مجالات الإدارة والقيادة.
وبين أن المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة على استعداد لتقديم كافة البرامج التدريبية والاستشارية التي تدعم الجامعة وتعزز كفاءتها وقدرات كوادرها المهنية، مشيرا إلى أن المدرسة عملت على بناء بيت خبرة فلسطيني في الإدارة الحديثة، وقدمت برامج تدريبية متخصصة لعدد من الدول العربية، وعدد من دول إفريقيا، وشرق ووسط أوروبا، ما يعكس مكانتها المتميزة وقدرتها على نقل الخبرة الفلسطينية إلى الخارج، من خلال مدربين شباب فلسطينيين متميزين بالخبرة والاحترافية.
وأضاف أن البرامج التدريبية التي تنفذها المدرسة تهدف إلى إحداث أثر حقيقي ومستدام في تطوير المهارات الإدارية والقيادية، بما ينسجم مع التحول الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في العمل المؤسسي، مؤكدا أن المدرسة لا تقتصر في دورها على التدريب فحسب، بل تمتد لتشمل الأبحاث التطبيقية وتقديم الاستشارات المتخصصة في مجالات الإدارة والقيادة والخدمة المدنية وتطوير الهياكل التنظيمية وأنظمة العمل.
من جانبه، ثمّن عيايدة الجهود التي تبذلها المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة في تطوير القدرات المؤسسية، مشيدا بكفاءة طواقمها التدريبية والأكاديمية ومؤكدا أهمية هذه الدورة في صقل مهارات العاملين وانعكاسها الإيجابي على جودة الأداء الوظيفي والعمل المؤسسي داخل الجامعة.
وقدّم شكره لرئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، الوزير موسى أبو زيد، والمدير التنفيذي للمدرسة، على دعمهما المستمر، مؤكدا أن المدرسة تمثل صرحا وطنيا وعالميا رائدا في إعداد الكوادر المؤهلة.
وفي ختام الدورة، أكدت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة استمرار تنفيذ برامج تدريبية متخصصة تستجيب لاحتياجات المؤسسات التعليمية والوطنية، وتعزز كفاءة الكوادر البشرية والأداء المؤسسي، كما جرى توزيع الشهادات على المشاركين.
ـــــ
و.أ


