أهم الاخبار
الرئيسية انتهاكات إسرائيلية
تاريخ النشر: 02/06/2025 10:42 ص

الاحتلال يمنع الوزير مؤيد شعبان وعددا من المتضامنين من دخول قرية التوانة بمسافر يطا

 

الخليل 2-6-2025 وفا- منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، وعددا من المتضامنين والصحفيين الأجانب، من الدخول إلى خلة الضبع بمسافر يطا.

وقال رئيس المجلس القروي في التوانة محمد ربعي لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال احتجزت وفدا من هيئة مقاومة الجدار، برئاسة الوزير شعبان، مع عدد من الصحافة الأجنبية، وسحبت البطاقات الشخصية لعدد منهم، وحالت دون دخولهم إلى خلة الضبع بمسافر يطا، بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.

وعن زيارة الوفد، قال ربعي، إن زيارتها اليوم تأتي في إطار التضامن مع خلة الضبع، التي تم إعلانها منطقة عسكرية، بهدف تهويدها والسيطرة على أراضي المواطنين، الذين يتعرضون لعمليات الملاحقة والقمع والقتل، لتنفيذ مزيد من المخططات الاستعمارية التي تدعمها حكومة الاحتلال.

يذكر أن قوات الاحتلال، قد أعلنت يوم أمس، قرية خلة الضبع، منطقة عسكرية مغلقة، ويأتي هذا في سياق سياسة التهويد والسيطرة على أراضي المواطنين الذين يتعرضون لعمليات الملاحقة والقمع والقتل، لتنفيذ المزيد من المخططات الاستعمارية التي تدعمها حكومة الاحتلال.

وطالب شعبان، في بيان صدر عن الهيئة، المؤسسات الدولية لزيارة أهالي الخلة، والعمل على وقف انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستعمريه، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وفرض عقوبات رادعة بحق عناصر الإرهاب الاستعماري ومن يقف خلفها ويحميها ويمولها. 

وقد استمع لسكان خلة الضبع واطلع عن كثب لما يحدث من اعتداءات وانتهاكات يتعرض لها المواطنين.

بدوره، شكر رئيس مجلس قروي مسافر يطا نضال يونس جهود الهيئة، والمستوى الرسمي والسياسي على استجابتهم الطارئة والسريعة للمواطنين، وما يقدمونه من دعم وتعزيز لصمود المواطنين على أرضهم.

كما أثنى نائب أمين سر إقليم يطا راتب الجبور على الجهود التي تبذلها الهيئة في تعزيز صمود المواطن الفلسطيني، على أرضه رغم التحديات الصعبة وغير المسبوقة.

يذكر أن قرية خلة الضبع تبلغ مساحة أراضيها حوالي 3000 دونم، منها 250 دونمًا مخصصة للتجمع السكاني. ويبلغ عدد سكان القرية نحو 120 نسمة، يتوزعون على 14 عائلة.

ورغم قرار محكمة الاحتلال بهدم القرية وتهجير سكانها لأغراض تدريبات عسكرية في عام 2022، ورغم التهديدات المستمرة بالهدم والتهجير، يؤكد سكان القرية على صمودهم وإصرارهم على البقاء في أراضيهم.

ــــــــــــ

أ.ح/س.ك

 

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا