رام الله 30-7-2025 وفا- بحث وزير الحكم المحلي سامي حجاوي، مع المنسق المقيم الجديد للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط رامز الأكبروف، أبرز التحديات التي تواجه قطاع الحكم المحلي، والتي تحول دون تحقيق التنمية المحلية الشاملة.
وأطلع حجاوي، الأكبروف، خلال اللقاء الذي عقد في مقر الوزارة بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، بحضور الطواقم المختصة، على واقع الأوضاع الصعبة للهيئات المحلية، في ظل استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار العدوان على قطاع غزة، ومواصلته اقتحام المخيمات الفلسطينية في شمال الضفة وتهجير أهلها وهدم البيوت.
واستعرض تزايد أعداد الحواجز والبوابات العسكرية، وإغلاق مداخل المدن والقرى، وعمليات الهدم وتجريف الأراضي والاستيلاء عليها، وتصاعد وتيرة هجمات المستعمرين، ما تسبب بخسائر فادحة بالأرواح والممتلكات.
وأضاف: "هذه الممارسات والهجمات الوحشية للمستعمرين خاصة في المناطق المحاذية للمستعمرات والمناطق المسماة "ج" تسببت في زيادة الأعباء التي تقع على عاتق البلديات والمجالس القروية، فبدلا من استغلال الأموال لصالح تنفيذ مشاريع تطويرية تنموية في شتى المجالات الحيوية، خدمة للمواطنين يتم الاستعاضة عنها بتنفيذ مشاريع لإعادة الإعمار والتأهيل وتعويض الأضرار التي يتسبب بها الاحتلال، ما يتسبب في تعطيل عجلة التنمية، ويحول دون مقدرة الهيئات المحلية على مواصلة مساعيها نحو تحسين الخدمات المقدمة وضمان استدامتها".
وأكد حجاوي ضرورة مواصلة العمل من خلال كافة المؤسسات الدولية والأممية، والضغط على الاحتلال لوقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وضرورة العمل على تعزيز التنسيق مع الحكومة الفلسطينية ومضاعفة جهود الإغاثة في قطاع غزة فور وقف العدوان، والبدء في عملية الإعمار الشاملة.
ـــــ
ر.ح