أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 23/09/2025 12:56 م

مسيرات مركزية في الضفة وفاء لدماء الشهداء وصمود الأسرى وتثمينا للمواقف الدولية التي انتصرت للحق الفلسطيني

(تصوير: وفا)
(تصوير: وفا)

 

محافظات 23-9-2025 وفا- شارك الآلاف من أبناء شعبنا في عديد محافظات الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، في الوقفات والفعاليات التي دعت اليها القوى، ومؤسسات الأسرى والفعاليات الشعبية، رفضا للإبادة المستمرة، وإسناداً لشعبنا في غزة، وأسرانا في سجون الاحتلال، وتثمينا للمواقف الدولية التي انتصرت للحق الفلسطيني في الحرية، وتقرير المصير، وحتى وقف الإبادة.

رام الله

انطلقت مسيرة حاشدة من ميدان المنارة وسط رام الله، وجابت الشوارع الرئيسية، بمشاركة محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح".

وردد المشاركون هتافات تطالب بوقف حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو عامين، وتؤكد رفض مخططات التهجير القسري.

كما عبروا عن دعمهم للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في مساعي ترسيخ الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني والوصول إلى حل الدولتين، التي تُوجت باعتراف عدد من الدول بدولة فلسطين.

ورُفع خلال المسيرة العلم الفلسطيني إلى جانب إعلام الدول التي أعلنت مؤخراً اعترافها بدولة فلسطين، وصور للرئيس محمود عباس.

وتطرقت الكلمات التي أُلقيت قبل انطلاق المسيرة، إلى أن أولويات القيادة الفلسطينية تتمثل في الوقف الفوري لعدوان الاحتلال على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وشددوا على ضرورة تضافر الجهود الدولية وصولاً إلى هذا الهدف، بالتزامن مع إطلاق عملية سياسية تفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وتقدم المتحدثون كذلك بالشكر للدول التي أعلنت اعترافها بفلسطين في سياق إحقاق الحق والعدالة، والتقدير للتضحيات الواسعة التي قدمها الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية سعياً إلى حريته واستقلاله.

طوباس

أكد المشاركون في المسيرة الحاشدة التي جابت شوارع مدينة طوباس، انطلاقا من دوار الشهداء، باتجاه ميدان الدولة وسط المدينة، بدعوة من حركة "فتح"، وفصائل العمل الوطني، ومؤسسات الأسرى، والنقابات والمؤسسات الأهلية والشعبية، حق شعبنا في الحرية والاستقلال، وتقرير مصيرنا المشروع.

وثمن محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد اعترافات الدول بالدولة الفلسطينية المستقلة، والتي كانت ثمرة الجهود الحثيثة التي تقودها القيادة الفلسطينية طوال السنوات الماضية.

ولفت إلى أننا اليوم أقرب ما يكون إلى الاستقلال، مؤكدا تجديد العهد للقيادة ولمنظمة التحرير الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني.

بدوره، قال جمال أبو عرة في كلمة فعاليات وفصائل العمل الوطني: "تعتلي فلسطين ناصية أحداث العالم بهذا الإنجاز التاريخي للشعب الفلسطيني".

وأكد أن دول العالم أصبحت تعرف حقيقة هذا المحتل الغاصب، مجددا شكره لكل الدول العربية والأوروبية التي كان لها دور في هذا الإنجاز التاريخي.

وطالب أن يقف كل واحد عند مسؤولياته، حتى نستطيع تجسيد هذه الرؤية الدولية.

نابلس

رفع المشاركون في الفعاليات التي نُظمت في ميدان الشهداء وسط مدينة نابلس، بحضور محافظ نابلس غسان دغلس، وحشد واسع من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، والفعاليات الوطنية، العلم الفلسطيني، مرددين الهتافات المؤكدة على حق شعبنا في الحرية والاستقلال، ووفاءً لتضحيات الشهداء وصمود الأسرى، ورفضاً لمحاولات تهميش الصوت الفلسطيني.

وأكد المحافظ دغلس في كلمته أن هذه الفعالية الوطنية تحمل رسالة واضحة إلى العالم أجمع بأن شعبنا متمسك بحقوقه، وفي مقدمتها حقه في الحرية والاستقلال، وأن تضحيات الشهداء وصمود الأسرى سيبقيان نبراساً يضيء طريقنا نحو إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة".

بدوره، قال أمين سر حركة فتح إقليم نابلس محمد حمدان، إن اعترافات عديد الدول بالدولة الفلسطينية هو نتاج الصمود البطولي لشعبنا وتضحياته، وللجهود الدبلوماسية التي بذلتها القيادة الفلسطينية من أجل الحق الفلسطيني، وكشف جرائم الاحتلال بحق شعبنا.

الخليل

أكد المشاركون في الوقفة التي نُظمت عند دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل، حق شعبنا في الحرية والاستقلال، ووقوف العالم أجمع بجانب شعبنا، وعدالة قضيته. 

وقال محافظ الخليل خالد دودين: "آن الأوان أن ينصف العالم شعبنا، الذي ذاق ويلات الظلم والإجرام من الاحتلال الإسرائيلي".

بدوره، ذكر الناطق باسم حركة فتح ماهر النمورة، أن الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية تشكل انتصارا لعدالة قضيتنا، وهو ثمرة صمود شعبنا الفلسطيني، ونتاج تضحياته الجسيمة، ونتيجة الجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة الفلسطينية وفي مقدمتها الرئيس محمود عباس.

وممثلا عن القوى الوطنية، طالب ماهر السلايمة بضرورة محاسبة الاحتلال كمجرم حرب، ودعم نضال شعبنا الفلسطيني، ووقف حرب الإبادة على قطاع غزة، وإدخال المساعدات، والتأكيد على منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا لشعبنا، والانتصار للشهداء، والعمل المستمر على الإفراج عن الأسرى.

 

طولكرم

عبرت مؤسسات وفعاليات محافظة طولكرم، خلال وقفة شعبية ورسمية من أمام دوار جمال عبد الناصر وسط المدينة، عن رفضها التام لجريمة الإبادة المستمرة بحق شعبنا في قطاع غزة، مؤكدين إسناد الاسرى البواسل في سجون الاحتلال.

وثمن المشاركون، المواقف الدولية الداعمة للحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، بما في ذلك اعتراف مجموعة من الدول الوازنة بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.

وجاءت الوقفة بدعوة من حركة فتح وفصائل العمل الوطني، ومؤسسات الأسرى، وبتوجيهات من المحافظ عبد الله كميل، تزامنا مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعما لحق شعبنا في الحرية والاستقلال، ووفاءً لدماء الشهداء وصمود الأسرى، ورفضا للإبادة المستمرة بحق شعبنا.

 وشارك في الوقفة نائب المحافظ فيصل سلامة، وقائد المنطقة العميد منير أبو كشك، ومدراء الأجهزة الأمنية، والمؤسسات الرسمية والأهلية والبلديات والمجالس المحلية، والاتحادات والنقابات، والأطر النسوية والجامعات، ولجنة العلاقات العامة في المؤسسة الأمنية، وفعاليات المحافظة.

وأكد سلامة أهمية الجهود الدبلوماسية الفلسطينية التي تقودها القيادة ممثلة بفخامة الرئيس محمود عباس، وما تمثله هذه الجهود من اعترافات دولية بحقوق الشعب الفلسطيني وبدولة فلسطين.

وأشاد بدور مؤسسات وفعاليات محافظة طولكرم وكل مكونات المحافظة في ظل الوضع السياسي الصعب والظروف الراهنة التي يمر بها الوطن، خاصة مع استمرار حرب الإبادة الجماعية واعتداءات الاحتلال والمستوطنين، وما يرتكبه جنود الاحتلال من أعمال عدوانية واسعة النطاق.

كما ثمّن سلامة مواقف الدول التي اعترفت بدولة فلسطين وانضمت إلى صفوف الدول الداعمة للحقوق الفلسطينية، مؤكداً أن هذه الاعترافات سيكون لها تأثير كبير في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني واستمرار نضاله، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

وألقى محمد علوش كلمة باسم فصائل العمل الوطني، ثمن خلالها الجهود الدبلوماسية التي قادها الرئيس محمود عباس لتحقيق الاعترافات الدولية، وما تجلى من اعتراف عدد من الدول الوازنة بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران.

وأكد أن هذه الجهود تحظى بتقدير واحترام كبير، ومن شأنها أن تسهم في الحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية، في ظل الوضع الصعب الناتج عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية بحق أهلنا في قطاع غزة، وما يجري من عدوان في الضفة الغربية وفي كل مكان.

كما ألقت ندى طوير كلمة باسم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في طولكرم، مثمنة هذه الجهود وما تحقق من اعترافات دولية بدولة فلسطين، متحدثة عن الوضع الصعب في ظل استمرار عدوان الاحتلال وجريمة الإبادة في قطاع غزة، وما يقوم به المستوطنون في كل مكان.

 

يتبع..

ـــــــــــ

ح.ح، ز.ع، ج.ت، ر.س، ه.ح/س.ك

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا