أهم الاخبار
الرئيسية مناسبات وطنية
تاريخ النشر: 14/12/2025 06:04 م

المجلس الوطني يحيي الذكرى الثالثة لرحيل القائد سليم الزعنون

 

رام الله 14-12-2025 وفا- أحيت رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأحد، الذكرى الثالثة لرحيل القائد المؤسس سليم الزعنون (أبو الأديب)، مؤكدة أن إرثه الوطني والفكري والسياسي سيبقى حاضرًا في وجدان الشعب الفلسطيني ومسيرة مؤسساته الوطنية.

وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، في بيان صدر بهذه المناسبة، إن استذكار هذه القامة الوطنية الكبيرة يعيد إلى الأذهان مسيرة رجل جمع بين النضال والفكر، وبين الموقف الوطني والالتزام الأخلاقي، وكان قائدًا مؤسسًا، ومفكرًا، وأديبًا، ورجل قانون، حمل فلسطين في عقله وقلبه ودافع عنها بالكلمة والموقف والمسؤولية.

وأضاف فتوح أن الراحل سليم الزعنون، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني، شكّل أحد أعمدة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وتصدّى للمهمات الوطنية في أحلك الظروف، حيث تولّى رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني بحكمة واقتدار، وحافظ على دوره التمثيلي إطارًا جامعًا للشعب الفلسطيني، وكان جسرًا للقاء الوطني ومدافعًا صلبًا عن وحدة الصف واستقلال القرار الفلسطيني.

وأشار إلى أن القائد الراحل كان له دور راسخ في مسيرة النضال والتضحية من أجل حرية الشعب الفلسطيني وكرامته، إذ كان في طليعة المؤسسين الأوائل للثورة الفلسطينية، وشارك في بناء المشروع الوطني الفلسطيني منذ انطلاقته الأولى، مؤمنًا بالكفاح طريقًا للتحرر وبالعطاء دون حساب.

وأكد فتوح أن إرث أبو الأديب الوطني والفكري والسياسي والأدبي سيبقى نبراسًا يهدي الأجيال القادمة نحو الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وختم البيان بالدعاء بالرحمة والمجد والخلود لروح القائد الراحل، ولأرواح شهداء الثورة الفلسطينية، وبالشفاء للجرحى، مطالبًا بالحرية للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، ومجددًا عهد الوفاء لفلسطين التي أحبها الزعنون ودافع عنها حتى آخر لحظات حياته.

ـــــــ

ف.ع

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا