رام الله 28-7-2025 وفا- أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اعتداء المستعمرين مجددا على بلدة الطيبة شرق رام الله، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة في الممتلكات.
وأوضحت اللجنة الرئاسية في بيان لها، اليوم الاثنين، أن الاعتداء ليس حدثًا معزولًا، بل يأتي ضمن سلسلة من الهجمات المتكررة التي تتعرض لها الطيبة، والتي شملت في الأسابيع الماضية إحراق أراضٍ زراعية، والاعتداء على كنيسة الخضر الأثرية والمقبرة، والتعدي على السكان وممتلكاتهم.
وأكدت أنها تتابع هذه الاعتداءات، وترى فيها جزءا من سياسة تهجير ممنهجة، تستهدف الوجود المسيحي في فلسطين، وتسعى إلى تغيير الطابع التاريخي والديني للبلدة.
ودعت اللجنة كنائس العالم وممثلي الدول إلى الضغط على حكوماتهم من أجل التحرك العاجل ووقف هذه الجرائم، وضمان حماية المقدسات والسكان، وفقا لما ينص عليه القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان.
وكان مستعمرون، قد جددوا فجر اليوم، هجومهم على بلدة الطيبة، وأحرقوا مركبتين، وخطّوا شعارات عنصرية على الجدران.
وفي السابع من تموز الجاري، أضرم مستعمرون النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية في البلدة.
ــــــــ
م.ل