أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 25/11/2025 04:28 م

الاحتفال بيوم التعاون التقني والاقتصادي الهندي في رام الله

 

رام الله 25-11-2025 وفا- نظمت الممثلية الهندية في رام الله، اليوم الثلاثاء، احتفالًا بيوم "التعاون التقني والاقتصادي الهندي ITEC" في نسخته الـ61، بمشاركة مسؤولين في الحكومة الفلسطينية، ومهنيين من مختلف القطاعات، إضافة إلى خريجين شاركوا في الدورات التدريبية المتنوعة في الهند.

وقالت سفيرة الهند لدى فلسطين ماهيما سيكاند، إن برنامج التعاون التقني والاقتصادي (ITEC)، الذي تديره وزارة الشؤون الخارجية الهندية، بدأ العمل به في فلسطين عام 1996، ويندرج ضمن المساعدات الثنائية، موضحة أن نحو 1300 مواطن فلسطيني تلقّوا تدريبهم ضمن هذا البرنامج خلال السنوات الماضية.

وأضافت أن برنامجي متابعة الخريجين والتعاون التقني والاقتصادي يعدّان عنصرين مهمين في تطوير العلاقات مع فلسطين، ويسهمان في تعزيز القدرات الفلسطينية في المؤسسات المحلية والرسمية.

وأكدت أن الهند سعيدة بتقديم هذا الدعم للشعب الفلسطيني، وأن هذا الحضور يعكس مخرجات التعاون الفلسطيني–الهندي ونجاعته.

وأعربت السفيرة الهندية عن موقف بلادها الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الهند بلد محب للسلام ويحرص على أن تعيش الشعوب بأمن واستقرار، مجددة التزام بلادها بمواصلة دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في فلسطين، لا سيما في مجالي التعليم والصحة.

من جانبها، قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام: "نشكر باسم الرئيس محمود عباس الهند على هذا الاحتفال الذي يعكس عمق التعاون التقني والاقتصادي بين البلدين.

وأضافت أن أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، يعانون منذ أكثر من عامين أوضاعًا صعبة، آملة أن تسهم الهند وجميع الأصدقاء في تخفيف هذا الواقع، ووقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، إضافة إلى الانتهاكات في الضفة الغربية.

وأشارت غنام إلى أن برنامج التعاون الاقتصادي والتكنولوجي مع الهند بدأ عام 1964، معربة عن أملها في استمرار هذا التعاون بما يساهم في الاستفادة من التدريبات لبناء دولة فلسطينية حرة ومستقلة.

بدوره، قال وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بصري صالح، ممثلًا عن الوزير، إن الهند قدّمت الكثير للشعب الفلسطيني، وهذا اليوم مناسبة لتأكيد نجاح البرنامج عبر عشرات السنوات، إذ أصبح لدينا مجتمع يضم نحو 12 ألف خريج من الجامعات الهندية.

وأوضح أن البرنامج ساهم في تحويل المجتمع الفلسطيني من مجتمع محدود الإمكانات إلى مجتمع قادر على الإبداع في مختلف المجالات.

وأضاف صالح أن هناك حاجة إلى تعزيز التعليم المتخصص الذي يخدم احتياجات الشعب الفلسطيني، سواء من خلال المنح التي تقدمها الحكومة الهندية أو البرامج التدريبية قصيرة الأمد، بما يضمن استمرار مسيرة البناء والتطور.

وعرض مدير المركز الفلسطيني للتأهيل سائد البلبيسي تجربته عن العمل واستفادته التدريب في الهند، وعرض خلال اليوم فيلما عن تطور البرنامج على مدارس سنوات عمله من عام 1964 حتى اليوم.

ـــــــ

ب.غ/ م.ل

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا