رام الله 8-10-2025 وفا- اختتمت سلطة الأراضي الفلسطينية، اليوم الأربعاء، برنامجاً تدريبياً متخصصاً في التخمين العقاري، نُفذ بالشراكة مع المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، واستهدف موظفين من عدد من المؤسسات الحكومية، شملت سلطة الأراضي، ووزارة الأشغال العامة والإسكان، ووزارة الزراعة، ووزارة الحكم المحلي، ووزارة المالية، والأمانة العامة لمجلس الوزراء.
واختتم البرنامج، بحضور رئيس سلطة الأراضي الوزير علاء التميمي، ورئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد، والمدير التنفيذي للمدرسة الوطنية الوكيل وجدي زياد عبد الحليم، وممثلي المؤسسات المشاركة.
وأكد التميمي في كلمته أن سلطة الأراضي تولي أولوية كبيرة لتطوير الكادر البشري ورفع كفاءته الفنية والإدارية، مشيراً إلى أن التدريب يمثل ركيزة أساسية في تحسين جودة الأداء وتقديم خدمات أكثر كفاءة وشفافية للمواطنين. وأوضح، أن سلطة الأراضي وضعت خطة تدريبية استراتيجية تهدف إلى تأهيل الكوادر في المجالات التخصصية كافة، وتعزيز قدرتهم على التعامل مع الملفات العقارية وفق أفضل المعايير المهنية.
وأشاد التميمي بدور المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة في تمكين الموظفين الحكوميين وتوفير البرامج التدريبية النوعية، مؤكداً أهمية استمرار التعاون بين الجانبين في تنفيذ المزيد من البرامج المشتركة التي تسهم في تطوير العمل الحكومي وتسريع الإنجاز.
من جانبه، عبّر أبو زيد عن اعتزازه بالشراكة مع سلطة الأراضي، مثمّناً الجهود الكبيرة التي تبذلها في تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع.
وأكد، أن المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة وديوان الموظفين العام ملتزمان بدعم جهود تطوير الجهاز الحكومي من خلال برامج تدريب وتأهيل متقدمة، تواكب التحولات الإدارية وتلبي احتياجات المؤسسات المختلفة.
وأشار أبو زيد إلى أن هذا البرنامج يشكّل نموذجاً عملياً للتكامل بين المؤسسات الحكومية في بناء القدرات وتبادل الخبرات، بما يعزّز جودة الخدمة العامة ويخدم المصلحة الوطنية.
جديرٌ بالذكر أن البرنامج التدريبي استمر على مدار أربعة أيام، قدّم خلاله الخبير سامي بربراوي سلسلة من المحاضرات والتطبيقات العملية المتخصصة في مجال التخمين العقاري.
وجرى توزيع شهادات المشاركة على المتدربين، الذين أعربوا عن تقديرهم لهذه المبادرة التي ساهمت في تطوير مهاراتهم وتعميق معرفتهم بمجال التخمين العقاري، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه البرامج لتعزيز قدراتهم في مواقع عملهم المختلفة.
ــــ
ع.ف